إضافةً الى صفات الشخصية التي تولد معك والطباع التي
تكتسبينها بفعل الوراثة أو الظروف التي تعيشينها، الاّ أن كونك الشقيقة الوسطى بين أشقاء أكبر منك وآخرين أصغر يطبع شخصيتك ويميّزك بخطوط إضافية تظهر فيك قولاً وعملاً وتصرّفاً.
مبعوثة السلام:
كهؤلاء الذين تسمعين عنهم في الأمم المتحدة وفي الجامعة العربية، المسؤولين عن حلّ الخلافات بين الدول وإرساء السلام بينها، أنت التي تلعبين دور الموفّق بين الأشقاء الأكبر وأولئك الأصغر. تعرفين تهدئة الأوضاع في شكل فطري، تملكين دائماً الحلول البديلة وتنجحين في التوفيق بين وجهات النظر.
تعقدين الصداقات بكل سهولة:
لأنّك معتادة على التعايش في أجواء عمرية وفكرية مختلفة وتعرفين أنك يوماً ستتلقّين الأوامر والملاحظات ويوماً آخر أنت من يوجهها، يمكنك بكل سهولة أن تعقدين صداقات متينة تستمرّ لسنوات من دون التأثر خلالها بالمشاكل الصغيرة وسوء التفاهم.
مرنة وسهلة:
لأنّك لم تعتادي السيطرة كالولد الأكبر في العائلة، ولا الدلع المفرط والتأثير العاطفي على الآخرين كالولد الأصغر، هذا يفرزك شخصية مرنة لا تعاند، ولا تتمسّك بآراء غير منطقية ولا تطلب من الدنيا أن تكون منبهرة بها.
قد تكونين متمردة:
صفات أخرى قد تظهر في شخصيتك عزيزتي كونك الشقيقة الوسطى وليس بالضرورة أن تكون ايجابية دائماً أو تميل للشخصية المتساهلة والطيبة من دون حدود لما أو لمن يزعجها. فبحكم المسؤوليات التي تترتّب عليك كونك الطفل الأوسط في العائلة قد تنزحين في طباعك نحو التمرّد ومحاولة الخروج من القالب الذي وُضعت فيه لترسيخ قوانين وقواعد جديدة تناسبك.
منفتحة:
إن الولد الأوسط يتحوّل الى شخص راشد ومنفتح يتقبّل التطلّعات ووجهات النظر المختلفة عنه والمخالفة له. تصغين من دون إصدار الأحكام القاسية ما يجعلك مقصداً للنصائح والارشادات ممّن يصغرك أو يكبرك في السن.
Tags:
مواضيع تهمّك